الدكتورة نسيمة بوصلاح

وكالة أنباء الشعر/ حاورها: عمر عناز

كما تزدحم قسنطينة بجسورها التي تخترق الفضاءات محمولة على تاريخ من الزهو والكبرياء، تزدحم فضاءات ذاتها بامتدادات ثقافية مكتنزة ومدعمة بعلمية تقوم على رؤية ثاقبة للسطور وماورائها، وفيما يتطابق الكثيرون في زحمة الاشتغال الفني تجتهد هي في ارتسام تفردها برهانات مميزة تألتف بقدر ماتختلف، يتهمها البعض بغواية المشاكسات الأدبية وتتهم الكثيرين باجترارهم للقديم وعدم توافقهم مع الجديد ، إنها الشاعرة والباحثة الأكاديمية الجزائرية الدكتورة نسيمة بوصلاح التي التقتها وكالة أنباء الشعر وكان هذا الحوار..

-اعلنت مغادرتك القصيدة العمودية رغم إجادتك .. ما السبب؟

أولا أنا لم أعلن هذا، وها أنا ذي أعلنه بعد سؤالك، أما عن الأسباب فهي أسباب تقنية محضة، وهي تخصني وتلزمني وحدي ، ولا أريد أن يفهم من كلامي أنني أتهجم على العمود وأصحابه، إلا أنني مللت تمارين الخط، الكتابة على العمود تشبه كثيرا تلك النقاط التي كانت ترسمها معلمتي على كراس الخط، ويكون علي أن أصل بينها بخط متواصل كي اكتب حرفا أو كلمة أو جملة. لا أريد نقاطا ولا مساطر ولا أدوات قياس.. لااريد قوالب جاهزة كقوالب الجبس التي يتسلى الأطفال بتلوينها ويكتشفون بعدها أنهم وإن تعددت ألوانهم لونوا القالب ذاته، كان للعمود في تاريخ الشعر العربي أسبابه، ومنها كون الشفوية أسبغت سيطرتها شبه الكلية على طريقة التداول، سيكون عيبا على من يحيا في 2011 ألا يفكر في استغلال كل ما أتاحته التقنية من وسائل تصلح حتما لإفراز نص مختلف.

-لكن التقنية التي تتحدثين عنها تبدلت من زمن لزمن وبقي العمود محافظا على حضوره بقوة .. ماتعليقك؟

للأسف أبرر هذا بسوء استخدام التقنية؛ بمعنى أوضح، المنجز النصي الذي أنتجه شعراء ما قبل الطباعة كان لا بد له أن يختلف عن ذلك الذي أنتج في مرحلة ما بعد الطباعة، والمفروض كذلك أن يختلف هذا الأخير عما ينتج بعد الكمبيوتر، أن نصرّ على أن نكتب بالكمبيوتر القالب الشعري ذاته الذي أنتجه المهلهل فهذا يعني أننا قاصرون فقط لا غير، الأمر يشبه أن تمتلك موبايلا من الجيل الرابع ومع هذا تصر على أن تقوم فقط بإرسال واستقبال المكالمات منه كما لو أنك تستعمل الهاتف الأرضي ذي العجلة الدوارة.

-تقولين باستنفاد مفردات عربية لجدوى حضورها المعاصر رغم انها مفردات اعتمدها المقدس بوصفه أعلى قيمة بلاغية .. ألا يعد هذا تقاطعا مع سمو المقدس؟

في الحقيقة كلمة استنفاد تشعرني وكأنني أطالب بتطهير عرقي للمفردات، الأمر ليس كذلك، أنا أدعو فقط بأن نكتب بلغة حياتنا، الفصام اللغوي الذي يصر عليه الشعراء هو ما يجعل الناس تنفر من الشعر بل وتتخذ من شخصية الشاعر مادة خصبة للتنكيت، وأنت تعرف أن اللغة كائن حي له اجتماعيته الخاصة فكما انه ليس مقبولا اجتماعيا بأن تطلع على الناس وأنت تلبس أزياء الغابرين، كذلك أرى أنه ليس مقبولا أن نطلع على الناس ونحن نتحدث بلغة تحتاج إلى لسان العرب وتاج العروس والمعجم الوسيط فقط كي نستطيع تخطي المعضلات المعجمية وكون هذه المفردات وردت في القرآن أمر لا يشكل بالنسبة إلي أدنى عائق في استبعادها من معجمي الشعري مادامت غريبة على الحياة، ذلك أنني لا أعتبر الشعر شعيرة دينية على كل حال.

-الشعر غنائي في معظمه ومغادرتك أطر القصيدة العمودية يفقدك فرصة أن تغنى قصائدك الجديدة.. وتعطل علاقتها مع ناصري الشعر العمودي غنائيا أمثال كاظم الساهر وماجدة الرومي وغيرهما.. بم تردين؟

الشعرُ شعرٌ والغناءُ غناءُ، لكن العرب قديما أصرت على أن تجعل من الغناء مضمارا للشعر، ذلك أن لم تكن هناك من وسيلة للشاعر إلا لسانه، ولا من وسيلة للمغني إلا صوته، بوسع الشعر الآن أن يجترح له مضامير أخرى غير الأغنية والتي هي في الحقيقة، تجربة مكرورة على مدار الشعر العربي حوالي سبعين مليون مرة إن لم تكن أكثر، أما مسالة أن أحرم نفسي من متعة أن يغني لي مطربون فهي وإن كانت الفكرة ظريفة في ذاتها ومسيلة للعاب الكثيرين من الشَعَرَة، إلا أنني لست مستعدة لتغيير وعيي الكتابي وكل هواجسي التجريبية من أجل أن يغني لي أحدهم، الأمر ليس مغريا لي، ولا أعتقد انه سيزيد من شاعريتي أو ينقص،

ثم إنني ألاحظ في عصرنا خفيف الدم هذا، أن واحدة مثل أليسا صارت ناقدة، وتتجرأ وتطلق أحكاما معيارية بكل ثقة في النفس اسم الله عليها، وتقول مثلا في برنامج على الأم بي سي أن سهام الشعشاع أحسن من كتبت شعر في تاريخ الشعر العربي من النساء، وهنا افتح قوسا كي أسال لمن قرأت أليسا من الشاعرات، إنه السخف وقلة الحياء الإعلامي التي تسلط علينا مثل هؤلاء فيصبح المغني الذي يرفع المنصوب وينصب المرفوع في أغانيه يزكي على الشعر فلان وعلان.

-كنت من المتابعين لحادثة سرقة شعرية تبادلت فيها الاتهام الشاعرتان المغربية حليمة الإسماعيلي والجزائرية سمية محنش، بوصفك متخصصة في الأدب ومشتغلة في مشهديته.. ماالتصور الذي خرجت به في هذا الشأن؟

أعتقد أن السؤال كبير جدا جدا على حادثة صغيرة من ذلك النوع، إذ إن الأمر لم يتعد مجرد نقاشات فيسبوكية تبادلناها حول تظلم كلا الأختين من الثانية، وحاولنا رفقة أصدقاء على الصفحة أن نكشف الغش من خلال ملاحظات انصبت على اللغة وزحزحة المفردات من مكانها وبناء الجمل، أما أن تطلب مني ردا على الموضوع بوصفي متخصصة في الأدب ومشهديته ، فسأقول لك إن النص في حد ذاته ليس مثيرا للعاب السرقة، ولو وجدته واقعا على الطريق لما التقطته هكذا مجانا ومن دون متابعات، هو تمرين شبه رديء على الكتابة يعكس ابتدائية صاحبته، وقلة ذوق سارقته أيا كانت الصاحبة والسارقة.

-أنت ناشطة كبيرة في الفيسبوك.. هل وفرت لك هذه التقنية الحديثة ان تستقرئي ذات الشاعر العربي ونفسيته عبر سلوك لمسته .. خصوصا ان المجتمع يعد الشاعر نموذجا لكل رقي؟

في الحقيقة دخلت الفيس بوك قبل ثلاث سنوات بدعوة من الشاعرة العراقية منال الشيخ، والحق أنه على مستوى التقنية فضاء أكثر من رائع للتواصل ونشر المعلومة، ولكنه على المستوى الإنساني كان كاشفا لعورات الكثير الكثير من المتعاطين للشأن الثقافي والكتابي بشكل خاص، يبدو أن الأفضية الثقافية الافتراضية لم تعلم بعض الأسماء أن تلبس الأقنعة والبدل الرسمية التي تعودت أن تلبسها قبل خروجها للأفضية الثقافية الواقعية، ويبدو أن اتصال الواحد منهم من جهازه المحمول في غرفة نومه يجعله يسرب عريه بشكل ما ودونما وعي إلى الشارع الافتراضي العام، والحقيقة أن كثيرا من الوجوه التي أظهر الفيسبوك عريها وجوه بشعة جدا للأسف، إن الفيس بوك داعم قوي لنظرية فرويد في كون الكتاب فئة مكبوتة مع تفادي التعميم طبعا.

-لعلك تتفقين معي في شيوع ظاهرة تصدر الصور الشخصية نصف العارية لنصوص بعض الكاتبات.. هل هي عتبة جديدة للنص كما العنوان .. أم ماذا؟

في الحقيقة العملية ابتدأت باللفظ وانتهت عند الصورة، هؤلاء العراة رجالا ونساء وما بينهما مارسوا أول ما مارسوا العري اللفظي بمفهومه المسف الخالي من الحياء، لا بمفهومه الشفيف، ولما لم ينالوا ما توقعوه من أنهم سيكسرون الدنيا، قرروا أن يعوضوا العري اللفظي بعري صوري ، من باب يسروا ولا تعسروا، يعني عوض أن يلهث القارئ من سطر إلى سطر كي يرسم صورة عارية وبذيئة في النهاية، اختصرت عليه الكاتبات خصوصا المسألة واضعات صورهن المسفة كنوع من أنواع وسائل الإيضاح فقط لا غير، وسائل إيضاح كتلك التي نستعملها في دروس التشريح مثلا مثلا.

-في حوار معه.. يؤكد عبد الواحد لؤلؤة عدم وجود ناقد عربي منذ القرن الرابع الهجري.. ماتعليقك؟

في الحقيقة هذا رأي سديد ورشيد وواع، ومحترم، ولطالما قلت الشيء ذاته، ولطالما قلت إن النقد العربي توقف مع الجرجاني وحازم القرطاجني ومن دار في فلكهما الزمني. نحن لا نزال لا نفرق بين محاولات العرب المعاصرة لقراءة النصوص العربية وفق آليات ومناهج أنتجت في الغرب، وبين أن ينتج من نطلق عليهم تجاوزا نقادا عربا نظرية نقدية عربية خالصة تستند إلى خلفية فكرية وفلسفية عربية بحتة، لقد بلغ الإفلاس بالنقد العربي حد بعض المشتغلين بهذا الحقل في المغرب العربي يجاهرون أن نظرية ” التشاكل” مثلا لم يشر إليها قبلهم أحد لا في شرق البلاد ولا في غرب، كما ورد على لسان أحدهم في الصفحة الأولى لجريدة الخليج. لقد وصلنا الى مرحلة من الإفلاس أصبحنا فيها نبيع بالونات الهواء لبعضنا البعض والله المستعان.

-يقول الدكتور صلاح فضل أن النظرية النقدية ملك مشاع للإنسانية وليس بالضرورة أن نمتلك نظرية نقد عربية .. ماقولك؟

رائع جدا لكن هناك فروقا بين من يصنع الكمبيوتر ومن يستهلكه. النظرية النقدية ليست مجرد درس يحفظ ويطبق وينتهي الموضوع، هناك إشكال أول هو أن هذه النظريات غير بريئة في مجملها، أي أنها ترتكز على خلفيات فلسفية غير تلك التي ينطلق منها الفكر العربي الإسلامي تجد نظرية في ظاهرها لسانية لغوية بحتة لكنها تعود في جذورها للفكر المسيحي الإغريقي من حيث ارتكازها على الثنائيات مثلا، هناك نظريات تبدو في ظاهرها سيميائية خالقة لكنها تستقي أسسها من الفلسفة الهيجلية التي تؤمن بالتثليث، في الحقيقة إن قولا كالمذكور اعلاه، يجعلني أتخيل أن النظرية النقدية هي عبارة عن دواء السرطان لا يهم من صنعه ما دام أن كل البشر سيستفيدون منه، أنا آسفة ان أسبب صدمة لمثل هذا التفكير فجلّ ما ينتجه العرب هو نظريات نابعة من ذهنيات الغرب، هذا إشكال أول الإشكال الثاني لنفترض أن هذه النظريات بريئة ومسالمة شأنها شأن دواء السرطان كما سبق وأن ذكرت، الذي لا يفهمه العرب، هو أن لهذه النظرية ادوات إجرائية، ومصانع فكر، لماذا يصر العربي على أن يقف موقف الأبله السلبي، يندهش عندما ينفخ الغربي بالونه، ويبتئس وهو يفجره أمام عينيه؟ ما يحدث في الغرب هو ما أسميه الحراك النقدي الحقيقي، هناك لهو حقيقي بالأفكار، والمفكر الأصيل هو الذي يصنع الفكرة كي يفجرها فيما بعد لا لكي يؤلهها ويعتبرها إرثا إنسانيا صالحا للاقتسام، أعود لمسالة الكمبيوتر كي أدلل على اننا نصر على ان نكون أمة مستهلكة حتى في مجال النقد، وأمة تابعة حتى في كيفية تذوقها للنص الأدبي، منذ الرومانسية والكلاسيكية ونحن نتلقى النصوص بمعايير الغرب، الذي يحكم سيطرته على كل شيء، وإن كانت النظرية النقدية هي إرث إنساني فلست سعيدة بهذا الإرث الذي يجعلني أحيل مادتي الرمادية على التقاعد، أقول قولي هذا واستغفر الله لي وله.

-شاركت في تنشيط الكثير من الفعاليات الثقافية في الجزائر من خلال عملك في روابط وجمعيات ثقافية.. كيف تنظرين الى جدوى هكذا تجمعات ؟

باختصار ودون مقدمات لبقة، بعد كل هذا الماراثون أيقنت أن الكتابة فعل فردي يمارس بعيدا عن غباء القطعان وغثائهم.

-يقول البعض عنك إنك ” غاوية مشاكل ” ولاتتوانين في دخول صدامات مع الكثيرين.. ماتعليقك؟

في الحقيقة لست غاوية مشاكل ولكن فقط ليس على رأسي بطحة لكي أحسس عليها وأحب أن أصرف للمتطاولين والمدعين كاش، الذين لا يقولون للأعور أنت أعور في وجهه قد يكونون عورا أيضا لذلك إثارة المشاكل بالنسبة إليهم هي نوع من البصاق إلى أعلى. ولكن لا أخفيك أنني في الآونة الأخيرة تركت تلك المياه الآسنة لقدرها ولم أعد أخوض فيها، أنا شاعرة قدّر لي كما لغيري من الحقيقيين أن نجد في طريقنا الكثير من حاويات الزبالة، وليس من الحكمة أن ننصرف عن الشعر لكي نعين عمال البلدية على كل حال.

-عرفناك شاعرة وباحثة أكاديمية.. اتجهت مؤخرا للعمل في قناة ” صانعو القرار ” ماذا تحدثينا عن هذا التوجه الجديد لنسيمة بوصلاح؟

الشعر يبقى جوهري الخبيء دائما ، أما البحث فهو مهنتي التي مارستها ولا أزال حاليا وهي مسماي الوظيفي في إدارة التراث بالشارقة، أما عن تعاوني مع صانعو القرار فجاء فضاء للمارسة فعل ثقافي حواري أتمنى أن يطلع في صورة تليق بنسيمة بوصلاح.

-نلحظ غالبا توجه الكثير من الأدباء الى ولوج ميدان النقد الأدبي دون تخصصية .. هل هو تفوق في قدرات الأديب أم موضة أم ماذا؟

والله لا ألوم كل من تسول له نفسه فعل ذلك، أنا ألوم الذين صرفت عليهم الجامعات العربية من أجل أن يكونوا نقادا ولم يفعلوا بل تحولوا إلى مرتزقة، يسعرون المقدمات التي يكتبونها للشباب بأسعار تختلف حسب عدد الكلمات، ونسبة الإطراء فيها ، الطبيعة لا تقبل الفراغ، وفي كل المهن هناك المحترف وهناك المدعي، والمدهش أن المدعي هو أكثر الناس تذمرا من حال “الكار” بلغة أهل السوق، أصدقاؤنا الكتبة صاروا كلما أرادوا أن يثبتوا لأنفسهم شيئا أعلنوا عن مشروع “نقدي” ما لا يكتمل في غالبية الأحيان لانعدام اللياقة وقلة الحيلة.

-مؤخرا أعلن ادونيس اعتزاله الشعر قائلا إن دورته الشعرية اكتملت .. وقد جاء تزامن هذا التصريح مع اعلان نتائج نوبل ليضع ادونيس في موضع متهم بانكساره.. ماتعليقك؟

بغض النظر عن الأسباب التي جعلت أدونيس يعلن ذلك، أنا أحترم ما قام به، وهو فعل نادر في عالمنا العربي، يا رجل لا أحد يتزحزح عن مكان عليه بقع ضوء، هناك من بلغ مرحلة الخرف الشعري، ولا يزال “يغثنا” بجديده، وهناك من لا يزال يتأبط كلماته المئة وعشرين، ويصففها كل مرة بطريقة جديدة، ويخرجها علينا في ديوان جديد، سلوك أدونيس مهما كان سببه، هو ممارسة غير اعتيادية، مضادة للسأم، لماذا علينا أن نصل دائما إلى مرحلة الرئيس المخلوع والمطرب الذي لا يسمعه غير جيرانه والشاعر غصبا عن الجميع، أحترم من لا يستعير لقنديله زيتا كزيت السيارات، احترم مثل هذه السلوكيات الصديقة للبيئة بصراحة.

-تجيدين اللغة الفرنسية ولاشك انها جعلتك تطلعين على ثقافة الآخر .. بعد عملك في المشرق وتماسك مع الاديب والمثقف المشرقي .. ماهي الفوارق التي وجدتها على المستوى الابداعي ؟

لا شك أن أي حكم سأطلقه إجابة عل مثل هكذا سؤال سيكون حكما معياريا بالدرجة الأولى، ولا أريد أن اقع في فخ التعميم، سأكتفي بالقول إن في بلدان المشرق والمغرب على حد سواء تجارب استثنائية تتشتغل على نفسها بثقة وبصيرة حادة، وأنا أحترمها وأتابعها.

-لو قيّض لك أن تكون احدى اعضاء لجنة تحكيم بوصفك ناقدة .. كيف سترتبين أسماء أوقدت في مخيتلك جمرة الشعر في أمير الشعراء؟

حسنا إنه سؤال في شكل مصيدة، ولكنني لست من فصيلة القوارض كي أقع في مثل هكذا فخ.

-سنحسر التقييم بالمشاركة الجزائرية في أمير الشعراء والأسماء التي تشيرين اليها؟

دون تردد ولا انحياز وبموضوعية مطلقة شفيقة لوعيل.

-كلمة أخيرة توقعين بها حوارنا معك؟

لك ولقراء الوكالة شكري الجزيل وامتناني الخالص واعتذاري الشديد أيضا على ارتفاع نسبة الكلسترول في هذا الحوار.

أضف تعليق